وجه أبناء محافظة البصرة الفيحاء، رسالة عاجلة الى دولة رئيس الوزراء المُكلف محمد توفيق علاوي، مطالبين إياه بضرورة منح حقيبة النفط لشخصية بصرية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة ونظافة اليد والضمير، ومن المهنيين المستقلين الذين اثبتوا عملياً القدرة على تطوير القطاع النفطي العراقي.

وذكر أبناء البصرة من المحتجين والنخب والكفاءات الوطنية والشعبية في البصرة، في رسالتهم أن ” رئيس الوزراء المُكلف يدرك قبل غيره مظلومية البصرة الكبيرة، وهي رئة العراق، وخزينته التي لا تنضب، وأنه القادر على إنصافها من خلال منحها وزارة في حكومته الانتقالية، ولاسيما حقيبة النفط التي تعد البصرة الأحق بها دون غيرها، بعد أن تصدرت لعقود طوال إنتاج، وتصدير النفط من موانئها وابارها، ولذا فأن ترشيح شخصية بصرية قادرة وكفوءة مثل اللعيبي انما يمثل رداً للجميل الذي في عنقه وعنق كل مسؤول في الدولة للبصرة وأهلها”.

وبينوا أن ” الاراء والترشيحات استقرت على المهندس الكفوء وابن البصرة، المهندس جبار علي اللعيبي الذي شغل منصب الوزارة لفترة وجيزة استطاع ان يحقق طفرات في عملها، وأستطاع ان يكتب صفحات مشرقة من الانجازات في القطاع النفطي، وأن تمتد يديه الى كل انحاء العراق في انجازات متتالية، وهذا يعني أن الرجل لديه قدرة على تحقيق برنامج الحكومة الساعي للنهوض بالاقتصاد الوطني وتطوير الصناعات الاستخراجية”.

واشاروا الى أن ” المهندس اللعيبي اثبت انه من الكفاءات النادرة، وهو الذي امضى جل عمره في خدمة القطاع النفطي، وخرج من الوزارة ابيض الصفحات، ولا يوجد خلفه أي تجاوز أو أية شبهات – لاسمح الله- مما يعني أنه الانسب في هذا الظرف ليتولى هذا المنصب المهم”.

ولفتوا الى أن ” الترشيحات البصرية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، وأن يتم النظر لها بعين الاكبار، لأنها ليست ترشيحات مناطقية أو فئوية، بقدر ما هي ترشيحات وطنية عابرة لكل المسميات، وتأتي داعمة لمطالب الشعب والمرجعية الدينية في ضرورة ايصال المخلصين والكفوئين لمواقع القرار والسلطة”.